أخشى على نفسى ..
أستاء حقيقة من مظاهر التبرج والملابس الضيقة المبرزة للمفاتن ، التى أصبحت
فتنة عامة وبلاء أصاب شريحة ضخمة من المجتمع ،
حتى أصبح لشدة انتشاره يلقى قبولا ويبرر بأشكال عدة ولا يوضع أى حد لمنع
تفشيه ،
أصبحت أخشى على نفسى حقيقة أن أستسيغه يوما أو أتقبل وجوده وأتعايش معه
دون إنكاره
فمراحل السكوت عن المنكر تدعوا للإسترسال فيه والتردى فى طلاحه ،
فتذكرة لنفسى وللجميع بأن نسعى لتحجيم هذه الافة العظيمة والبلية الشديدة ،
كل بما يستطيع
" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن
لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
لا تتخل عن دورك تجاه زوجتك أو ابنتك أو أختك ، وتتركها تلبس ما تريد بدعوى
حرية التصرف والإختيار ، فأنت مسئول ومحاسب
لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
لا تتخل عن دورك تجاه زوجتك أو ابنتك أو أختك ، وتتركها تلبس ما تريد بدعوى
حرية التصرف والإختيار ، فأنت مسئول ومحاسب
" يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها
الناس والحجارة "
فنجاتك من النار مرتبطة أيضا بنجاة أهلك لأنك مسئول عنهم ومحاسب على سلطتك
وقوامتك التى اختصك الله بها لتحقق بها مراده وتستغلها فى تنفيذ أمره
"وأطروهن على الحق أطرا "
نداء إلى البنات : أنتم أقرب لبعضكن من أى منا ، فلا تنسوا دوركم فى إصلاح
أموركم وتحقيق الخيرية التى اختص الله امتنا بها من الأمر بالمعروف والنهى
عن المنكر ،
لا تخجلى من التعليق على لبس صديقة أو تخشى غضبتها ، فضيقها من حديثك اليوم
أخف وطئا من لومها لك يوم الحساب على عدم الأخذ بيدها للصواب .
تحية إكبار وتقدير لكل من حفظت نفسها من أعين العابثين فى زمن الفتنة هذا ،
وأرجوا أن تأخذ بيد أصدقائها إلى طريق الجنة ورضا الرحمن .
صباحكم صيام
وأيام حسان
بشهر القرءان
:)
بقلم
د / عبدالعلى على إسماعيل
د / عبدالعلى على إسماعيل
No comments:
Post a Comment