وستبقى حدود الله وشريعته رقيب دائم ومصفاة لما تود فعله ،
فهو الموجه والقائد ..
ولا أدرى حقا كيف يستشعر لذة فى الحياة من يظن نفسه حرا بالإبتعاد عن التقيد بصنوف الحلال والحرام ، ولا يضعها ضمن اعتباراته الأساسية ..
عندما نوقن بأن من خلقنا هو الأعلم بما يصلح حالنا ، لما خالفنا حينها أمرا ولا تخطينا نهيا ..
أفنثق بتعليمات من يصنع ءالة ونلتزم بضوابط تشغيلها ولا ننتهك أمره فى طريقة عملها ،
ولا نثق بتعليمات من خلق أعظم كائن حى ولا نلتزم بضوابطه التى أوجبها لإحسان ءادائها ؟
ذلك إذا خلل فى التفكير كبير ،
وإصابة للعقل وهو بها عقيم .
والله لينبغى أن نفخر بإلتزامنا بتحرى أمر الصانع فينا ،
فهذا طريق السعادة والصلاح الوحيد .
ودعاة التحرر والإنطلاق سيأتى عليهم يوم يوقنون فيه أنه لا خير إلا فى السير وفق منهج الله ، ولا مساحة حرية وحركة إلا بعد تحقيق أساسيات عمل الأداة " الجسد والروح " والتى وضحها الخالق سبحانه وأبانها ..
لكن من يعقل ويتدبر ؟
" وفى أنفسكم أفلا تبصرون " ؟
" هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه "
بقلم :
د / عبدالعلى على إسماعيل
No comments:
Post a Comment