Thursday, July 10, 2014

لذة الالتزام


وستبقى حدود الله وشريعته رقيب دائم ومصفاة لما تود فعله ،
فهو الموجه والقائد ..

ولا أدرى حقا كيف يستشعر لذة فى الحياة من يظن نفسه حرا بالإبتعاد عن التقيد بصنوف الحلال والحرام ، ولا يضعها ضمن اعتباراته الأساسية ..

عندما نوقن بأن من خلقنا هو الأعلم بما يصلح حالنا ، لما خالفنا حينها أمرا ولا تخطينا نهيا ..

أفنثق بتعليمات من يصنع ءالة ونلتزم بضوابط تشغيلها ولا ننتهك أمره فى طريقة عملها ،
 ولا نثق بتعليمات من خلق أعظم كائن حى ولا نلتزم بضوابطه التى أوجبها لإحسان ءادائها ؟

ذلك إذا خلل فى التفكير كبير ،
وإصابة للعقل وهو بها عقيم .

والله لينبغى أن نفخر بإلتزامنا بتحرى أمر الصانع فينا ،
فهذا طريق السعادة والصلاح الوحيد .

ودعاة التحرر والإنطلاق سيأتى عليهم يوم يوقنون فيه أنه لا خير إلا فى السير وفق منهج الله ، ولا مساحة حرية وحركة إلا بعد تحقيق أساسيات عمل الأداة " الجسد والروح " والتى وضحها الخالق سبحانه وأبانها ..

لكن من يعقل ويتدبر ؟
" وفى أنفسكم أفلا تبصرون " ؟
" هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه "


بقلم :
د / عبدالعلى على إسماعيل

No comments:

Post a Comment